محاكمة السعيد بوتفليقة و لويزة حنون


تم اليوم البدء في محاكمة السعيد بوتفليقة و لويزة حنون علنيا 




انطلقت صبيحة اليوم الاثنين بمحكمة عسكرية جنوب العاصمة الجزائر، محاكمة السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري السابق وقائدي مخابرات سابقين إلى جانب رئيسة حزب سياسي، بتهم تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وذكرت وسائل إعلام جزائرية أن السعيد بوتفليقة، والمدير السابق لأجهزة الاستخبارات القوية طوال 25 عاما محمد مدين المعروف بلقب "توفيق"، والرجل الذي خلفه على رأسها عثمان طرطاق، ورئيسة حزب العمال التروتسكي لويزة حنون؛ مثلوا أمام المحكمة.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فرضت السلطات إجراءات أمنية مشددة في محيط المحكمة والطرق المؤدية إليها صبيحة اليوم.

وكانت المحكمة العسكرية بالبليدة، قد أصدرت في 6 أوت الماضي مذكرة توقيف دولية ضد اللواء خالد نزار ومن معه وهو القرار الذي أصدره قاضي التحقيق العسكري، بعد سلسلة التحقيقات التي أجراها مع شقيق الرئيس المستقيل، السعيد بوتفليقة أي في الاستماع الأول، ثم الاستماع في الموضوع، أين اعترف بعلاقته ولقاءاته، مع خالد نزار وحتى نجله لطفي والمكلف بأعماله فريد بن حمدين الذي كان وسيطا بين نزار والسعيد باعتباره جار هذا الأخير.
وكان اللواء “المبحوث عنه” خالد نزار قد أدلى بشهادته أمام قاضي التحقيق العسكري في 14 ماي الفارط بخصوص ما دار بينه وبين السعيد بوتفليقة، حين كان يخطط لمحاولة الانقلاب وفرض حالة الطوارئ والزج بالبلاد نحو طريق مجهول من أجل التشبث بالسلطة على جماجم الجزائريين، حيث كشف نهاية أفريل الماضي عن مخطط خفي كان يحضر له سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس المستقيل للتعامل مع الحراك الشعبي ومساعيه للزج بالبلاد في الفوضى.
وقال نزار إن السعيد بوتفليقة كان متمسكا بالسلطة حتى آخر لحظة وكان مستعدا للقيام بأي شيء من أجل ذلك، وأضاف بأن شقيق الرئيس المستقيل كان حتى نهاية شهر مارس الماضي متمسكا بكل الخيارات للبقاء في السلطة بما فيها الإعلان عن “حالة الحصار” أو”حالة الطوارئ”، رغم المظاهرات الشعبية الحاشدة التي هزت كل أرجاء البلاد.

إرسال تعليق

0 تعليقات